أمية أبي الصلت
حنيفية آمن بها ونار سيصلاها
عاصر أمية بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت الأخبار أنه التقى به وتحاورمعه لكنه أبى أن يسلم، رغم أنه شهد أن قول النبي صلى الله عليه وسلم لحق، لكنه أرجأ وسوف ينظر في أمره شكا. رحل بعدها إلى الشام وعند عودته نزل في بدر وهو في طريقه إلى المدينة ليعلن إسلامه، قال قائل: يا أبا الصلت ما تريد؟، قال: أريد محمدا. قال: وما تصنع؟، قال: أؤمن به، وألقي إليه مقاليد هذا الأمر. قال: أتدري من في القليب؟ قال: لا. قال: فيه عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة وهما إبنا خالك (وأمه ربيعة بنت عبد شمس)، فجدع أذني ناقته، وقطع ذنبها، ثم وقف على القليب يقول:
***لإيضاح من مركز الفتوى-اسلام ويب***
لا يصح إيمان من آمن بالله ولم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء عليهم السلام كما فعل أهل الكتاب أو غيرهم.
أخرج الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري مرفوعا: من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني فلم يؤمن بي لم يدخل الجنة. وفي رواية له أيضا: من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني ثم لم يؤمن بي دخل النار. والحديث صحيح.
فعلم مما سبق أن كل من كفر أو كذب برسالة محمد صلى الله عليه وسلم أو جحد أي ركن من أركان الإيمان، أو أتى ناقضا من نواقض الإيمان بعد أن دخل فيه فهو غير مغفور له، وهو من أهل النار والعياذ بالله.
نافذة على التاريخ | إبن أبي الصلت..حنيفية آمن بها ونار سيصلاها
Reviewed by Alez
on
February 08, 2014
Rating:
No comments: