أنطونيو ميوتشي مخترع الهاتف
والذي اعترف بذلك مجلس النواب الأمريكي رسميًّا في 11 يونيو 2002م ،
بأن أنطونيو سانتي ميوتشي هو أول مخترع لفكرة الهاتف في قرار المجلس رقم 269 وذلك
بعد مرور 113 عامًا على وفاته أي منذ عام 1889.
درس ميوتشي مبادئ نقل الصوت كهرومغناطيسيا لسنوات، بعدها تمكن من تحقيق حلمه في عام 1856 عندما قام بنقل صوته عن طريق الذبذبات الصوتية بواسطة الأسلاك في منزله بسبب مرض زوجته إستر بالتهاب المفاصل الروماتويدي والذي جعلها عاجزة عن الحركة.
قام ميوتشي بربط سلك من الذبذبات الصوتية بمنزله في جزيرة ستاتن، يمتد هذا السلك من غرفة نومه والتي كانت تقع في الطابق الثاني وصولًا إلى مختبره الصغير ليتحدث إلى زوجته المريضة طوال فترة غيابه عنها خلال اليوم.
لقد ابتكر ميوتشي الهاتف الكهرومغناطيسي كوسيلة ربط بين غرفته في الطابق الثاني وصولًا إلى مختبره في الطابق الأرضي حتى يصبح قادرًا على التواصل مع زوجته المريضة.
طلب ميوتشي من صديقه Enrico Bandelari أن يبحث له عن إيطاليين رأسماليين مستعدين لتمويل مشروعه هذا، لكن الحملات العسكرية التي في ذلك الوقت جعلت الوضع السياسي في البلاد غير مستقر لأحد ليستثمر فيه أمواله، وبسبب ذلك الوضع اضطر أنطونيو أن ينشر فكرة اختراعه في صحيفة لي ايكو الإيطالية L'Eco d'Italia.
أصبح أنطونيو في عداد الفقراء بسبب بعض المدينين المحتالين وتسبب
ذلك في بيع بيته بالمزاد العلني، وقد استطاع ميوتشي العيش في كوخه حتى بعدما بيع
في المزاد بسبب أن صاحب الكوخ الجديد قد سمح له بالبقاء فيه دون أن يدفع له قيمة
إيجاره، بعد ذلك تضاءلت أموال ميوتشي الخاصة مما جعله يعيش قوت يومه إضافًة إلى
مساعدة أصدقائه.
في عام 1871 ذهب ميوتشي إلى المكتب الأمريكي لبراءة الاختراع والعلامة التجارية مقدمًا لهم إختراعه ليحصل على براءة الاختراع لهذا الجهاز ولكن..لم يكن يمتلك الدولارات العشرة اللازمة لتسجيل هذا الطلب طبقا لما جاء في التاريخ الرسمي الإيطالي لم يتم إثبات براءة إختراعه، إضافة إلى أنه نسي شيئًا مهمًا لم يكتبه في طلبه وهو أن الجهاز يتميز بوجود الانتقال الكهرومغناطيسي من الترددات الصوتية أي تحويل الذبذبات الصوتية إلى نبضات كهربائية.
في عام 1876 أتى ألكسندر غراهام بيل مقدمًا اختراع ميوتشي الذي قام باختراعه بناءً على فكرة اختراع وجدها في نموذج من نماذج اختراعات ميوتشي على أنه هو من صنعه، (في حين أن المخترع الحقيقي هو أنطونيو ميوتشي) وذكر فيه الانتقال الكهرومغناطيسي من الترددات الصوتية بواسطة تيار الكهرباء الموجي، و قد تم تسجيل براءة اختراع الهاتف باسم ألكسندر غراهام بيل بدلاً من ميوتشي.
الأمر الذي استدعى من ميوتشي رفع قضية في المحكمة لإثبات أنه هو صاحب الإختراع لكن يم يكن لديه أدلة موثقة على صدق كلامه، فلجأ إلى الصحيفة التي نشر فيها الاختراع لكن لم يُعثر على نسخة ذلك العدد عند بدء قضيته في المحكمة لتثبت الاختراع باسم غراهام بيل.
توفي أنطونيو ميوتشي بعد خمس سنوات من وفاة زوجته في عام 1889 وبسبب نفس المرض في مدينة كليفتون بجزيرة ستاتين نيويورك.
درس ميوتشي مبادئ نقل الصوت كهرومغناطيسيا لسنوات، بعدها تمكن من تحقيق حلمه في عام 1856 عندما قام بنقل صوته عن طريق الذبذبات الصوتية بواسطة الأسلاك في منزله بسبب مرض زوجته إستر بالتهاب المفاصل الروماتويدي والذي جعلها عاجزة عن الحركة.
قام ميوتشي بربط سلك من الذبذبات الصوتية بمنزله في جزيرة ستاتن، يمتد هذا السلك من غرفة نومه والتي كانت تقع في الطابق الثاني وصولًا إلى مختبره الصغير ليتحدث إلى زوجته المريضة طوال فترة غيابه عنها خلال اليوم.
لقد ابتكر ميوتشي الهاتف الكهرومغناطيسي كوسيلة ربط بين غرفته في الطابق الثاني وصولًا إلى مختبره في الطابق الأرضي حتى يصبح قادرًا على التواصل مع زوجته المريضة.
طلب ميوتشي من صديقه Enrico Bandelari أن يبحث له عن إيطاليين رأسماليين مستعدين لتمويل مشروعه هذا، لكن الحملات العسكرية التي في ذلك الوقت جعلت الوضع السياسي في البلاد غير مستقر لأحد ليستثمر فيه أمواله، وبسبب ذلك الوضع اضطر أنطونيو أن ينشر فكرة اختراعه في صحيفة لي ايكو الإيطالية L'Eco d'Italia.
في عام 1871 ذهب ميوتشي إلى المكتب الأمريكي لبراءة الاختراع والعلامة التجارية مقدمًا لهم إختراعه ليحصل على براءة الاختراع لهذا الجهاز ولكن..لم يكن يمتلك الدولارات العشرة اللازمة لتسجيل هذا الطلب طبقا لما جاء في التاريخ الرسمي الإيطالي لم يتم إثبات براءة إختراعه، إضافة إلى أنه نسي شيئًا مهمًا لم يكتبه في طلبه وهو أن الجهاز يتميز بوجود الانتقال الكهرومغناطيسي من الترددات الصوتية أي تحويل الذبذبات الصوتية إلى نبضات كهربائية.
في عام 1876 أتى ألكسندر غراهام بيل مقدمًا اختراع ميوتشي الذي قام باختراعه بناءً على فكرة اختراع وجدها في نموذج من نماذج اختراعات ميوتشي على أنه هو من صنعه، (في حين أن المخترع الحقيقي هو أنطونيو ميوتشي) وذكر فيه الانتقال الكهرومغناطيسي من الترددات الصوتية بواسطة تيار الكهرباء الموجي، و قد تم تسجيل براءة اختراع الهاتف باسم ألكسندر غراهام بيل بدلاً من ميوتشي.
الأمر الذي استدعى من ميوتشي رفع قضية في المحكمة لإثبات أنه هو صاحب الإختراع لكن يم يكن لديه أدلة موثقة على صدق كلامه، فلجأ إلى الصحيفة التي نشر فيها الاختراع لكن لم يُعثر على نسخة ذلك العدد عند بدء قضيته في المحكمة لتثبت الاختراع باسم غراهام بيل.
توفي أنطونيو ميوتشي بعد خمس سنوات من وفاة زوجته في عام 1889 وبسبب نفس المرض في مدينة كليفتون بجزيرة ستاتين نيويورك.
أنطونيو ميوتشي مخترع الهاتف
Reviewed by Alez
on
February 25, 2017
Rating:
This comment has been removed by the author.
ReplyDelete