هل لقاتل الفاروق شركاء؟
كلنا يعرف أن أبو لؤلؤة فيروز المجوسي ، قتل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لكن قبل ذلك كان هناك في المدينة أشخصًا تحوم حولهم شبهات عديدة، أولهم كعب الأحبار وهو رجل من يهود اليمن أسلم بفترة قليلة من مقتل عمر رضي الله عنه، بالتحديد أسلم بعد قدوم الشخص الثاني الذي تحوم حوله الشبهات و هو الهرمزان الذي كان قائدا من كبار قادة الفرس أسر وأتي به إلى عمر رضي الله عنه فعرض عليه الإسلام لكنه رفض، فأمر عمر رضي الله عنه بقتل الهرمزان، لكن الهرمزان طلب شربة ماء قبل تنفيذ الحكم، و أعطي الأمان حتى يشرب الماء لكنه ألقى الماء، ولا يحل قتله حتى يشرب الماء والماء مراق فوجد متسعا للتفكير، حتى أعلن إسلامه لاحقا بخبث ومكر.
يروى أناس كثر شهدوا أن الهرمزان و كعب الأحبار و أبو بؤلؤة المجوسي يجتمعون ليلا، كل يوم يتسارون كأنهم يدبرون مكيدةً ما، لاحظ طريقة إسلام الهرمزان تدل على دهاء هذا الرجل و هو سيد من سادات الفرس المجوس، ثم لاحظ ما الذي جعل كعب الأحبار يسلم متأخرًا و بعد تعرفه بالهرمزان.
الله أعلم بهم وبإسلامهم لكن لنتوقف هاهنا..كيف لمسلمان و مجوسي ان يجتمعان كل ليلة و يتسارون و كيف تكون بينهم صحبة؟
هذا الذي يزيد الشك أنهم كانوا يكيدون أمرًا...و العلم عند الله.
أضف إلى ذلك دليلا آخر، ففي يوم الثلاثاء 25 ليلة الأربعاء 26 من شهر ذي الحجة من عام 23 للهجرة، قدر الله لعبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أن يرى الهرمزان و كعب الأحبار و أبو لؤلؤة، مجتمعين في أول الليلة وعندما شاهدوه بدا عليهم الخوف والارتباك، عندها سقط من أبو لؤلؤة خنجر كان يخفيه له لسان ذو حدين، وهو نفس الخنجر الذي قتل به عمر رضي الله عنه لاحقا.
هذا الذي يزيد الشك أنهم كانوا يكيدون أمرًا...و العلم عند الله.
أضف إلى ذلك دليلا آخر، ففي يوم الثلاثاء 25 ليلة الأربعاء 26 من شهر ذي الحجة من عام 23 للهجرة، قدر الله لعبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أن يرى الهرمزان و كعب الأحبار و أبو لؤلؤة، مجتمعين في أول الليلة وعندما شاهدوه بدا عليهم الخوف والارتباك، عندها سقط من أبو لؤلؤة خنجر كان يخفيه له لسان ذو حدين، وهو نفس الخنجر الذي قتل به عمر رضي الله عنه لاحقا.
نافذة على التاريخ: هل لقاتل الفاروق شركاء؟
Reviewed by Alez
on
June 17, 2014
Rating:
No comments: