الشيخين أبي بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما، هامتين عظيمتين في الإسلام بل في البشرية، صاحبي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضجيعاه في قبره وهل من شرف أعظم من هذا نوالا. فالصديق خير من وطأت قدماه الثرى بعد الأنبياء والمرسلين وعمر فرق الله به بين الحق والباطل.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه عند إلقائه نظرة الوداع لعمر رضي الله عنه: والله ما خلفت أحدٍا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك، وأيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وذاك أني كنت أكثر أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول جئت أنا وأبوبكر وعمر ودخلت أنا وأبوبكر وعمر وخرجت أنا وأبوبكر وعمر، فإن كنت لأرجو أو لأظن أن يجعلك الله معهما.
قال النبي صلى الله عليه وسلم في أبي بكر: (ما عرضت الإسلام على أحد إلا كانت له كبوة عدا أبي بكر فإنه لم يتلعثم).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في عمر: (إن الله جعل الحق على لسان عُمَرَ وقَلْبِه).
أبوبكر الصديق هو عبدالله بن عثمان (أبوقحافة) بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب
ابن فهر (قريش).
عمر الفاروق هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب ابن لؤي بن غالب (قريش).فهر (قريش).
مع الشيخين
Reviewed by Alez
on
June 29, 2014
Rating:
No comments: